قال رئيس حزب اتحاد قوى التقدم محمد ول مولود، إن حزبه شارك في جولة انتهت أول أمس الأربعاء للاتصال بجميع أحزاب المعارضة وإشعارها بالنص النهائي للاتفاق السياسي المسمى بـ"الميثاق الجمهوري".
وأضاف ولد مولود في مقابلة مع وكالة الأخبار المستقلة تنشر كاملة في وقت لاحق، إنهم طلبوا من "جميع أحزاب المعارضة" إبداء ملاحظاتها حول الوثيقة، لافتا إلى أن "كل ما يمكن أن يسهل مشاركتهم في هذا العمل الوطني سيقبل".
ونوه ولد مولود إلى أن الخطوة القادمة في مسار ما بعد توقيع الميثاق هي تنظيم ورشات حول الوثيقة تناقش العناوين الواردة فيها وتترجمها إلى إجراءات عملية.
وفي إجابته على سؤال هل الوثيقة السياسية الموقعة بين حزبه و الإنصاف والتكتل استباق لأحداث معينة أم حل لأزمات قائمة؟ قال ولد مولود إن الميثاق الجمهوري" بمثابة "استباق لخطر داهم" تواجهه موريتانيا والمنطقة.
وأضاف ولد مولود في أن الحوار المفضي إلى توقيع الميثاق الجمهوري بدأت فكرته مع "التحولات التي حدثت في العالم والمنطقة وتبدل موازين القوى العالمية".
وخلال حديثه عن المسار الذي اتبع حتى توقيع الميثاق، لفت ولد مولود إلى أن الحوار الشامل بين الأحزاب السياسية والحكومة كانت مسؤولية إنهائه "مشتركة" بين الأطراف المشاركة فيه.
وأجاب ولد مولود خلال مقابلته مع الأخبار، عن أسئلة تتعلق بالوثيقة السياسية وخلافات أحزاب المعارضة والانتخابات الرئاسية القادمة.