أصدر الرئيس وبشكل إستعجالي تعليماته السامية بإجراء تقييم سريع وعاجل لأداء المدراء العامين، ويعتبر هذا الاجراء خطوة في الإتجاه الصحيح كون العديد منهم لم يتمكنوا من أداء واجبهم الوظيفي المطلوب.. وقد حان الوقت لاستبدالهم بشخصيات فاعلة لتعزيز الأداء الخدمي والتنموي لمؤسسات الدولة، وخاصةً "الحيوية" منها !
وتعيش أغلب المؤسسات والشركات التابعة للدولة حالة من الفساد والمحسوبية وتبذير المال العام دون أية مردودية علي الشعب وتأتي إقالة مدراء شركة المياه رسالة واضحة لمن أضاعوا الأمانة التي كلفو بها من طرف السلطات العليا وأن ساعة الحساب أزفت ولن تترك مفسد إلا وحاسبته علي فساده .
وكان الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني قد طالب أكثر من مرة المسؤولين بتحمل مسؤولياتهم الملقاة علي عواتقهم في تسيير المال العام .
الأيام القادمة تبشر بإزاحة رؤوس اينعت وحان قطافها .