قال خبير بث تلفزيوني في مقابلة أجراها معه الصحفي الاستقصائي سعيد لفرك إن أي مواطن لديه صحن أقل من90 سم لن يستقبل القنوات الموريتانية بعد التغيير الجديد في الباقة الموريتانية بسبب اقتناء منصة جديدة ووضعها في الخدمة .
وأضاف أن الإعلان الذي وزعته شركة البث بضرورة إعادة البحث فيه مغالطة للرأيي العام بعدم تطرقها لتغيير الصحن إلى أكبر من 90 سم.
وأوضح الخبير أن تردد الباقة الموريتانية لم يتغير بل تغيرت مواصفات الباقة فقط
وأكد أن المفروض أن تكون هناك دراسة تأخذ بعين الاعتبار أقل قطر للصحن يمكن استقبال الباقة عليه وألا يكون أكبر من قطر الصحون التي كانت تستقبل عليها الباقة السابقة التي هي 60 سم والمتوفرة لدى أغلب المشاهدين ويتم اقتناء المحطة الجديدة على هذ الأساس لكي لايتاثر االاستقبال لدى المشاهدين .
ونبه الخبير إلى حجم الخسارة الكبيرة التي سيتكبدها المواطنون ( 9000 أوقية لكل صحن تقريبا ) الذين سيجدون أنفسهم مجبرين على اقتناء صحون جديدة من أجل العثور على باقة القنوات الموريتانية
وعند سؤالنا للخبير ماهو التفسير العلمي لعدم استقبالنا للباقة على 60 سم ؟ فأجاب بضعف الإشارة وعند سؤالنا عن أسباب ضعف الإشارة ؟ فأجاب إما أن يكون من القمر الصناعي وهذا مستبعد لأن الباقات الأخرى موجودة عليه وإما أن يكون من محطة الارسال وبالخصوص صحن الارسال أو جهاز الارسال أوهما معا .
ويضيف الخبير أنه للإجابة على هذ السؤال بدقة يجب معرفة قطر الصحن وهل هو متحرك أم ثابت وكم استطاعة جهاز الارسال وهل هو داخلي أم خارجي هذه الأسئلة يجب أن ترد عليها شركة البث للتوضيح للمواطن سبب ضعف إشارة الباقة الموريتانية عما كانت عليه أو تعيدها إلى الوضعية الأولى حتى تتغلب على هذه المشكلة
وقال الصحفي ولد لفرك إن الخبير فضل عدم ذكر اسمه ، لكنه يريد فقط أن تصل المعلومة الدقيقة والصحيحة للمواطن الموريتاني بعد موجة من المعلومات المغلوطة تمت إثارتها في هذا الصدد
هذا ، وقد انقطع بث القنوات الموريتانية عن أغلب الصحون الموريتانية قبل أسابيع
الصحفي الاستقصائي : سعيد ابراهيم لفرك