كتبت الأمينة العامة للمرصد الوطني لحقوق المرأة والفتاة، جميلة التيجاني بوكم على صفحتها الشخصية في الفيس بوك
عندما يحين وقت الاستقرار ، "أبحث عن شخص يريد شريكًا على قدم المساواة. شخص يعتقد أن المرأة يجب أن تكون ذكية ، عنيدة ، وطموحة"
هذا ماكتبه أحد الحكماء قديما، واستحضره فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني حديثا، فقد آمن من أعماقه وبصدق بقدرات المرأة المويتانية في الحضر والريف، ووجوب إعطائها كافة حقوقها مكتلمة غير ناقصة، وقطعا عهدا على نفسه بجعل هذا العهد واقعا ملموسا، على أرض الواقع، وقد قسم الحقوق متساوية بين النساء بمكوناتهم وأعراقهم، بل حرص كل الحرص على التسوية بينهم في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وهذا ماثل للعيان ولايقبل التشكيك، فقد منحت بعض الكفاءات النسائية التي كانت متجاوزة ومغيبة في الحقب الماضية، الكثير من المناصب السامية والوظائف القيمة إلى غير ذلك، وكانت هذه الكفاءات النسائية مهمشة ومقصية،
وقد أعطى فخامته للمرأة بشكل جزءا لايستهان به من حقوقها وتم فتح كافة الأبواب أمامها لمشاركة أخيها الرجل معركة البناء والتنمية في كافة الميادين، ومع ذلك، أصبحت الإنجازات تزيد من طموح المرأة وحماسها في الحصول على المزيد من الحقوق السياسية والتوظيفية والمشاركة في دوائر صنع القرار،
جميلة التيجاني بوكم: الأمينة العامة للمرصد الوطني لحقوق المرأة والفتاة
#منصةموريتانياالحدث