اختارت وزارة الخارجية الأمريكية ، وبتزكية من السفارة الأمريكية في نواكشوط، الشاب البراكني (عبد الله الداي مسعود)، للمشاركة في برنامج (IVLP) للقادة الواعدين أو الحاليين، المنعقد تحت رعاية الدبلوماسية الأمريكية أملاً في دعم إقامة روابط ثقافية و دبلوماسية دائمة.
وقد تم اختيار الداي مسعود، تثمينا لحضوره الدائم في المحافل الدولية وأدواره التقدمية في مجال الحقوق وإشاعة السلم بين المواطنين داخل الوطن وخارجه،
ويسعى البرنامج الذي يعتبر من أهم النشاطات التكوينية والدبلوماسية للقادة عبر العالم، إلى تطوير الفهم الثقافي والدبلوماسي بين القادة الأمريكيين والقادة من مختلف دول العالم.
علمًا أن البرنامج هذا العام في مجال: “Human and Civil Rights Advocacy and Awareness” (حقوق الإنسان والحقوق المدنية والتوعية بها)
وينظم البرنامج كذلك، عدة زيارات ميدانية لقادة أمريكيين – إداريين و سياسيين، فضلاً عن المشاركة في ورشات تطبيقية خاصة في المجال المرتبطة (بحقوق الإنسان والحقوق المدنية والتوعية بها) وفنون القيادة والتأثير.
هذا ويمكن البرنامج القادة من زيارة كبريات المؤسسات الأمريكية، والتنقل بين أهم المدن الأمريكية و التعرف عليها من الناحية الثقافية والإقتصادية والدبلوماسية.
مثلاً:
1- في العاصمة (واشنطن دي سي) سيتم التكوين، علي استراتيجية الحكومة الفيدرالية الأمريكية في حماية الحقوق المدنية في الولايات المتحدة الأمريكية، والدعم الدولي لحقوق الإنسان والحقوق المدنية.
2- في فينيكس (أريزونا) سيتم التكوين علي “حماية الحقوق المدنية وتكافؤ الفرص على مستوى الدولة”، حقوق المرأة ومكافحة العنف القائم علي النوع الاجتماعي، المناصرة الشعبية علي مستوى ولايات الداخل.
3- في أورلاندو (فلوريدا) سيتم التكوين علي، حقوق الأقليات على المستوى المحلي، وذوي الإعاقة، و دور الصحافة في كشف اللامساواة والتمييز.
4- في بورتلاند (مين) سيتم التكوين، إعادة توطين اللاجئين، واندماجهم.
5- في بوسطن، (ماساتشوستس) ورشة عمل لبناء الائتلافات و رسائل المجتمع الواحد.
وتقدم عبد الداي مسعود، بالشكر للسفارة الأمريكية في موريتانيا-
(U.S. Embassy in Mauritania)، وكل طواقم، القسم المكلف بالعلاقات العامة، على هذه الثقة الممنوحة لنا.
كما تقدم بالشكر للهيئات على الدعم والمواكبة في تطوير الذات واكتساب المهارات الأساسية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة و إقامة علاقات مثمرة تساعد في الخدمة المجتمعية.
و اعتبر هذا الإختيار كذلك تعبيرا صادقًا عن الإهتمام بالتعاون الموريتاني الأمريكي من الناحية الثقافية والدبلوماسية في الحاضر والمستقبل، على حد السواء، والتمسك بأواصر الصداقة وروابط الشراكة بين الولايات المتحدة الأمريكية و موريتانيا.