شاء القدر أن يقيض الله لهاذا الموقع (بومديد) رجال عظام يؤسسون للأجيال مالم يخطر على بال ، فكان لبومديد نصيب من العلم ، والورع ، والأخلاق والحث عليها والتواضع ،والتكافل الإجتماعي قل نظيره في زمن لم تكن المؤسسات الخيرية قد ذاع صيتها كما هوالحال الٱن ، بل تم تصدير ذلك إلى حيث ما إرتحلو ، وبما أوتو من قوة كما هو الحال في بلاد الحرمين على سبيل المثال ، وقد وصلت ذروة
العطاء بوصول إبن بومديد
البار إلي رأس الدولة الموريتانية وظل بومديد ، كما كان رمزا للأخلاق ، وللتواضع ، وللورع لا كبرياء ، ولابطر ، وَلاَخِلاَفَهُ وصدق فيهم القول من تواضع لله رفعه.
وإني لأعلم علم اليقين ما في
شخص رئيس الجمهوريه
من مخافة الله وحب الخير
لكافة الناس
وهو بمثابة الدكتور الجراح الماهر ، والقادر بإذن الله
حتى أنه ماشاء الله من أكثر الناس كفاءة ، لإدارة الدولة ، والعالم بفضل الله بخفايا لو علمها الناس كافة لصفق له كثيرا المعارض قبل الموالي ، فأقول له حفظكم الله وبارك فيكم وعليكم وسر على بركة الله فمن دعت له أمة لا يضره كيد حزمة.
*بقلم/ ادوم مختار اعبيدي*