تورط 16 شخصا من محافظة القصرين، وسط تونس، في تزوير شهادات علمية من أجل الحصول على وظائف في عدد من البلديات، وأذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بالقصرين بالاحتفاظ بهم بعد ثبوت تهم التزوير ضدهم.
وجاء ذلك بعد أقل من شهرين من قرار سجن موظفين آخرين كانوا يعملون بشهادات مدرسية مزورة، مما أعاد للواجهة من جديد الجدل حول ظفر الكثيرين بوظائف حكومية في قطاعات التربية والشؤون المالية والصحة وغيرها عبر تزوير شهادات علمية مختلفة طيلة العشرية الماضية.
وقال رئيس جمعية مكافحة الفساد، إبراهيم الميساوي، في تصريحات لموقع سكاي نيوز عربية، إن موضوع الانتدابات المشبوهة بشهادات مزورة هو ملف فساد ثقيل تسببت فيه المحاباة على أساس الانتماء السياسي وتوريث المناصب داخل عدد من مؤسسات الدولة والوزارات.
القسم: