المراقبون على ان خرجة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز الإعلامية، مساء اليوم في بوردو الفرنسية،لم تكن موفقة، وعلى أنها جاءت بنتائج عكسية للمأمول منها.
لقد بدأ حديثه بالقول إنه ممنوع من الحديث للصحافة في بلده، وهو الذي دأب على الحديث إليها أكثر من مرة حتى تأكد أن ذلك لن يحقق له هدف الخروج من دائرة الاتهام بالاستحواذ على أموال ضخمة من ميزانية الدولة.
كان الهدف من خرجة اليوم إظهار التفاف الجاليات في الخارج حوله، لكن جهود إحضار أفراد من الجاليات في أوروبا باءت بالفشل، فتم تعويضهم في اللحظات الأخيرة بالصحراويين وببعض أفراد الجاليات الافريقية المستأجرة للحضور.
ومع كل محاولات الظهور كزعيم له أنصار، خرجت أصوات من بين الحضور تحمله مسؤولية نهب خيرات البلد، فكانت المداخلة التي قرر منظمو الخرجة بعدها وقف البث الحي، القشة التي قصمت ظهر التسويق الإعلامي للرئيس السابق، وذلك بالتساؤل عن مصدر الثروة الطائلة التي اعترف بامتلاكها بعد أن كان قد صرح ذات مرة بأنه لا يمتلك غير حفارة.
صوت آخر أزعج الرئيس السابق، وهو صوت سيدة حملته مسؤولية من باتوا يعرفون بضحايا ديون الشيخ الرضى.
لقد انقلب السحر على الساحر، وسادت الفوضى القاعة، وتعززت إدانة الرأي العام للرئيس السابق.. فماذا بعد؟!.
من صفحة المدير الناشر لوكالة الوئام الوطني للأنباء، إسماعيل ولد الرباني، على فيسبوك