المركز الموريتاني لقياس الرأي العام ( نواكشوط ): تعرضت شركة سيتريكس (Citrix) الأميركية لخرق أمني لأنظمتها أدى لسرقة كمية ضخمة من الوثائق المرتبطة بالمشاريع الخاصة بالحكومة الأميركية، على أيدي مجموعة من المخترقين الذين يعتقد أنهم تابعون لإيران.
وقالت وكالة أن بي سي الأميركية إن مكتب التحقيقات الفدرالي وشركة ريسكيوريتي المتخصصة في أمن المعلومات قد نبهتا سيتريكس لحدوث خرق أمني خلال الأسبوع الماضي أدى للحصول على مالا يقل عن ستة تيرابايتات من البيانات.
وبحسب الوكالة فإن سيتريكس قد تعرضت لهجمات تعتمد على تخمين كلمات المرور، واستطاعت الوصول لكلمات مرور بعض الموظفين في الشركة.
وقال تشارلز يو رئيس شركة ريسيكيوريتي الأمنية إن مجموعة القرصنة المرتبطة بإيران (إيراديوم) -والتي يتهمها مكتب التحقيقات الفدرالي بأنها وراء الهجمات الإلكترونية الأخيرة ضد العديد من الوكالات الحكومية- هي من نفذ هذا الاختراق.
ورغم أنه لا يوجد دليل على أن الهجمات اخترقت مباشرة شبكات الحكومة الأميركية فإن الخرق يحمل مخاطر محتملة بأن يتمكن المتسللون في النهاية من الوصول إلى شبكات حكومية حساسة كما يقول الخبراء.
وتنبع مخاوف الخبراء الأمنيين من أن الاختراق شمل بيانات مشاريع خاصة بصناعة الطيران والبيت الأبيض ومكتب التحقيقات الفدرالي ووكالة ناسا وشركة النفط المملوكة للسعودية، مما يجعل هذه المعلومات أداة يمكن استخدامها في محاولات اختراق لهذه الشركات.
وقال ستان بلاك مسؤول أمن المعلومات بشركة سيتريكس إنه حتى الآن لا تعرف الشركة بالضبط الوثائق التي حصل عليها المخترقون أو الطريقة التي دخلوا بها.
يذكر أن الحكومة اتهمت إيران بدعم مجموعات من القراصنة لتنفيذ هجمات إلكترونية مكثفة على البنى التحتية الأميركية والأوروبية وعلى شركات خاصة.
المصدر : مواقع إلكترونية