عاجل : إلى سيادة رئيس الجمهورية المسؤول عن حماية الدستور وحفظ كرامة المواطن
بعد تداول بعض الوسائط لفيديو منسوب لوالي نواذيبو وهو يهين مواطنة بسيطة ويستدعي لها الحرس لا لشئ سوى انها عبرت عن رأيها ويهددها ويتوعدها
متى يكون لدينا مسؤولين وطنين يحترمون المواطن الذي هو مبرر وجودهم لخدمته التي عجزوا عنها
لقد آن الآون لمثل هذا الوالي أن يعرف انه لا مكان لمن يحتقر المواطن ويهنه ......
السيد الرئيس قطعا ستنصف هذه المرأة حتى يعرف هذا الوالي انه كيف يستعبد الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا*
هذه الكلمة للخليفة العادل عمر بن الخطاب عندما شكا له مواطن مصري ظلم ابن خليفتهم عمرو بن العاص والقصة معروفة لدى الجميع .
وهذا هو مضمون قصة الخليفه
"متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا"
هكذا هتف الفاروق عمر بن الخطاب فى وجه عمرو بن العاص حاكم مصر، والقصة وردت فى كتاب "الولاية على البلدان"، وهى كالآتى: أن عمرو بن العاص رضى الله عنه، عندما كان واليًّا على مصر فى خلافة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنه، اشترك ابنٌ لعمرو بن العاص مع غلام من الأقباط فى سباق للخيول، فضرب ابن الأمير الغلام القبطى اعتمادًا على سلطان أبيه، وأن الآخر لا يمكنه الانتقام منه؛ فقام والد الغلام القبطى المضروب بالسفر بصحبة ابنه إلى المدينة المنورة، فلما أتى أمير المؤمنين عمر رضى الله عنه، بَيَّن له ما وقع، فكتب أمير المؤمنين إلى عمرو بن العاص أن يحضر إلى المدينة المنورة صحبة ابنه، فلما حضر الجميع عند أمير المؤمنين عمر، ناول عمر الغلام القبطى سوطًا وأمره أن يقتص لنفسه من ابن عمرو بن العاص، فضربه حتى رأى أنه قد استوفى حقه وشفا ما فى نفسه. ثم قال له أمير المؤمنين: لو ضربت عمرو بن العاص ما منعتك؛ لأن الغلام إنما ضربك لسطان أبيه، ثم التفت إلى عمرو بن العاص قائلاً: متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا؟.
المركز الموريتاني لقياس الرأي العام