قال رئيسة لجنة الصداقة الموريتانية المغربية البرلمانية زينب بنت التقي إنهم لاحظوا خلال جلسات العمل مع وفد المستشارين المغربي الذي يزور نواكشوط حاليا أنه لا صوت يعلوا على صوت الشراكة الاقتصادية الموريتانية المغربية.
وأضافت بنت التقي في تصريح لوكالة الأخبار على هامش حفل عشاء أقامه رئيس البرلمان الشيخ ولد بايه الليلة على شرف الوفد المغربي أنهم لاحظوا أنه لا صوت يعلوا على صوت تبادل الخبرات على المستوى التنموي، والتكامل على المستوى الاقتصادي الذي يضمن مصالح البلدين على الصعيد الاقتصادي.
وحددت بنت التقي مجالات الزراعة، والصيد، والبنى التحتية باعتبارها مجالات واعدة في شراكة البلدين، معبرة عن أملها في أن تثمر هذه الزيارة في تدفق المستثمرين المغاربة للاستثمار في موريتانيا.
صورة جماعية لأعضاء الوفدين في ختام حفل العشاء الليلة
وعبرت بنت التقي عن أملها أن يتم تجسيد ما تم الاتفاق عليها خلال جلسات العمل، وأن يتجسد المنتدى الاقتصادي البرلماني بين البلدين واقعا قائما، ليكون رافعة للعمل المشترك بين البلدين على مختلف الصعد.
ووصفت التقي علاقات البلدين بأنها واعدة، وفيها الكثير من الفرص، مؤكدة أنه الاجتماع الذي جمعهم مع مكتب اتحاد أرباب العمل الموريتانيين رصد العديد من هذه الفرص.
ورأت بنت التقي أن زيارة الوفد البرلماني المغربي لموريتانيا تتنزل في إطار الرفع من مستوى التعاون الثنائي على الصعيد التنموي، وتلبي الانتظارات الكبرى التي ينتظرها الشعبان انطلاقا من الجهود الحكومية التي انخرطت في لجان مشتركة تعكف على ورشات تنموية كبرى.
وشددت بنت التقي على أن ممثلي الشعب هم الأولى بالدفع باتجاه أن تثمر هذه الشراكات.
ولفتت بنت التقي إلى أن الجميع خلال الاجتماعات اتفق على أن العالم اليوم يواجه تحديات بعضها مرتبط بوباء كوفيد 19، وبعضها متربط بحروب لم يحسب لها العالم حسابا، وهذا جعل العالم كله مهددا بارتفاع أسعار الوقود، وبالمجاعات، وهو ما يفرض على الدول التي تدرك خطورة هذا الواقع أن تتوحد لمواجهة هذا الوضع.