أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن إصابة قائد "لواء السامرة" في الضفة الغربية العقيد روعي تسڤيغ ومستوطنين اثنين في المواجهات التي شهدها محيط قبر يوسف الليلة الماضية.
وقال في تغريدة إن الثلاثة أصيبوا بعد أن فتح مسلحون فلسطينيون النيران الكثيفة من أسلحة رشاشة باتجاه قوات الجيش التي كانت تؤمن دخول مئات المستوطنين إلى القبر الذي يعتبر مقدسا لدى اليهود من أجل أداء الصلوات.
وأشار جيش الاحتلال إلى أنه اضطر إلى إجلاء المستوطنين من المكان على الفور.
وكان جنود الاحتلال -الذين أمنوا دخول المستوطنين إلى المكان الخاضع للسيطرة الأمنية الفلسطينية الكاملة منذ عام 2000- قد ردوا بإطلاق وابل من النار والغاز المسيل للدموع باتجاه الفلسطينيين، مما أوقع عددا من الإصابات في صفوفهم.
ولم تعلن أي جهة فلسطينية مسؤوليتها على الفور عن إطلاق النار.
ويقتحم المستوطنون اليهود، بشكل متكرر، مقام يوسف في مدينة نابلس، تحت حراسة جيش الاحتلال، لأداء طقوس دينية لاعتقادهم بأنه قبر النبي يوسف عليه السلام.
وينفي الفلسطينيون صحة ذلك، ويقولون إن عمر القبر لا يتعدى 200 عام، وإنه يعود لرجل مسلم سكن المنطقة قديما يدعى يوسف دويكات.