أكد تحقيق جديد أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" (New York Times) الأميركية أن الرصاصة التي قتلت الزميلة شيرين أبو عاقلة أطلقها جندي من قوات النخبة الإسرائيلية، في أثناء عدم وجود أي مسلحين فلسطينيين بالمكان.
وقال التحقيق إن الأدلة تؤكد إطلاق 16 رصاصة من موقع القوات الإسرائيلية وهو ما يتعارض مع الرواية الإسرائيلية، في حين أكدت الأدلة عدم وجود أي مسلحين فلسطينيين بالقرب من المكان الذي قتلت فيه الزميلة شيرين.
وأشارت الصحيفة الأميركية إلى أن الرصاصة التي قتلت الزميلة شيرين أُطلقت من الموقع الذي كانت توجد فيه القافلة العسكرية الإسرائيلية.
وكانت شبكة الجزيرة قد نشرت صورة للرصاصة التي اغتيلت بها الزميلة شيرين أبو عاقلة، وقال تحقيق أجرته الشبكة إن الرصاصة انطلقت من بندقية من طراز "إم4" (M4).
وأشار التحقيق إلى أن الرصاصة كانت من عيار 5.56 ملم التي تستخدمها قوات الاحتلال، موضحا أن تشوها أصاب الرصاصة بعد دخولها رأس شيرين وارتطامها بالخوذة التي كانت ترتديها.
وأظهر التحقيق إعادة محاكاة باستخدام تقنية ثلاثية الأبعاد لمعرفة المزيد عن نوع الرصاصة المستخدمة، وعيارها الناري، ونوع البنادق المحتمل استخدامها لإطلاق هذا النوع من الرصاص.
واستند تحليل الجزيرة إلى آراء خبراء عسكريين، ويوضح أن الرصاصة المستخدمة في اغتيال شيرين من النوع الخارق للدروع.