قال وزير التهذيب الوطني، الناطق باسم الحكومة، محمد ماء العينين ولد أييه، إن الدولة الموريتانية، تتحمل 323 أوقية قديمة من سعر كل ليتر من المحروقات، وهو ما سيكلف الخزينة العامة حوالي 100 مليار أوقية قديمة خلال العام الجاري.
وأضاف ولد أييه، خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي للتعليق على نتائج اجتماع مجلس الوزراء، أن الدولة تتحمل كذلك 280 أوقية قديمة من سعر كل كيلوغرام من الغاز المنزلي، وهو ما يصل حد النصف تقريبا.
وأشار الوزير إلى أن أسعار المحروقات شهدت صعودا كبيرا، بسبب التأثيرات الاقتصادية لجائحة كوفيد، إلى حانب تداعيات الحرب في أوكرانيا، إلا أن دعم الحكومة الموريتانية لأسعار المحروقات، هو ما حال دون انعكاس الأزمة العالمية على المواطن الموريتاني.
وقال الوزير: “يجب أن نثمن هذا الجهد، الذي تخلت عنه أغلب دول العالم، بسبب عجزها عن تحمله”، موضحا أن مشاكل المحروقات باتت اليوم مطروحة لجميع دول العالم، والتي باشرت في زيادة الأسعار، حتى بالنسبة للدول المنتجة.