أكد رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) محمد محمود ولد سيدي، أن حزبه هو أول من "شكك في جدية النظام الحالي في تنظيم حوار لا يستثنى أحدا ولا يحظر فيه أي موضوع" مضيفا "حصل ما كنا نخاف منه وتم إلغاء الحوار من طرف واحد".
جاء ذلك في كلمة له مساء اليوم الأحد، خلال مهرجان نظمه حزب (تواصل) بدار الشباب القديمة في نواكشوط، أعلن فيه انطلاق حملة انتساب للحزب، وكذلك انطلاق أعمال اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحزب.
وقال ولد سيدي، إنه ورغم قناعة حزب (تواصل) في عدم جدية النظام في تنظيم حوار "إلا أنه واصل المشاركة في التحضير له والتمسك به، قبل أن يتم إلغاء هذا الحوار من طرف واحد".
وعبر عن إدانته لقرار إلغاء الحوار، محملا السلطات المسؤولية عن "إلغاء الحوار في وقت يواجه فيه البلد الكثير من التحديات ويعاني أزمات على جبهات متعددة".
على صعيد آخر لفت ولد سيدي، إلى أن حزب (تواصل) حافظ على مؤسسيته وانتظمت مؤتمرات واجتماعات مختلف هيئاته، رغم ظروف الجائحة، كما عزز حضوره السياسي ومركزه في قيادة المعارضة.
وأكد ولد سيدي، دعم قيادة الحزب للجنة التحضيرية للمؤتمر القادم، من أجل التحضير بشكل جيد لهذا المؤتمر.