قال صمبا تيام رئيس حزب القوى التقدمية للتغيير قيد التأسيس، إن حزبه قرر المشاركة في الحوار المرتقب، وذلك بدافع "الرغبة الصادقة في البحث عن حلول لمشاكل العيش المشترك، التي تقوض وحدتنا وتهدد استقرارنا وتنميتنا". وأضاف صمبا تيام في تدوينة مطولة له على "فيسبوك" أنه يتمنى "أن يتقاسم جميع الفاعلين السياسيين الآخرين" ذات الرغبة "بما يخدم المصالح الفضلى لبلدنا". وأكد صمبا تيام أن مشاركة حزبه لن تمنعه من رفض "أي استغلال كما في الحوارات السابقة"، مرحبا بحوار صادق وحقيقي". واعتبر تيام أن الحوار يجب أن يناقش القضايا الجوهرية المرتبطة ب"مسألة المساواة بين المكونات الوطنية في التعليم، وفي التنوع"، وكذا قضية "الإبادة الجماعية التي يطلق عليها اسم الإرث الإنساني، وتلك المتعلقة بالاسترقاق، والملكية العقارية...". وقال تيام إن الحوار أساسي، بل ضروري، إذا كان من شأنه أن يجعل الطريق سالكا أمامنا، وينقذنا من الكثير من المراوغات!"، متسائلا عن مصير نتائجه، وعن الضمانات بهذا الخصوص.