نبه المستشار بوزارة الثقافة الشيخ معاذ ولد سيدي عبد الله إلى أن الدولة يجب أن تعوض الرجل الذي عثر على الكنز بالطينطان اليوم تعويضا يناسب سعره وتحتفظ به في مكان آمن "إذا كان عبارة عن قطع نقدية أو مسكوكات أو منحوتات فنية تنتمي لإحدى الممالك والحضارات التي قامت في المنطقة"
وأوضح ولد سيدي عبد الله أن المتحف ليس المكان المناسب لحفظ مثل هذه الكنوز ، مشددا على أنه "جزء من تاريخ المجال ويمكن عرضه في المناسبات الخاصة أو تمكين الباحثين الموريتانيين والأجانب من انجاز دراسات عليه تساهم في الكشف عن تاريخ بعض الحضارات التي عرفتها المنطقة"
وقال معاذ "هذه القطع الأثرية لا ينبغي أن يُفرط فيها وتترك لأفران الصاغة يذوبونها بهدف الربح والزينة"
وأكد أن البلاد قد "فرطت في كثير من تراثها المادي المكتشف صدفة على يد المواطنين العاديين ومنه القطع النقدية المرابطية التي اكتشفت قبل سنوات من طرف أحد المنقبين شمال البلاد"
الإعلام نت
وأروف "أتمنى أن ننتبه لمثل هذه الاكتشافات وأن نضع أيدينا عليها قبل أن تتحول إلى معروضات في متاحف الدول الغربية أو العربية الغنية"