اليوم 3 مايو هو اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة ، وذالك لأهمية الصحافة والإعلام كسلطة رابعة و ركنا أساسيا في الديمقراطيات الحقيقية ، ولكونها سلاح فعال ذو حدين يمكن استخدامه في البناء والنماء كما يمكن يمكن استغلاله عكس ذالك في الويلات والهنوات.
إننا والحق يقال تعيش الصحافة والإعلام عندنا أزمة كارثية جعلت من مؤسساته وبعض القائمين عليها يسبحون عكس التيار ضاربين عرض الحائط بمسؤولياتهم القانونية والأخلاقية.
إنهم تجاهلوا بكل عنجهية الهدف النبيل والغاية الأسمي لوجودهم والمتمثلة في الوقوف بجانب الوطن والشعب .
إن المفارقة الصارخة أنه وبعد مضي هذا الوقت الكثير علي هذا التحرير ( المزعوم) للفضاء السمعي والبصري لم نسمع أو نشاهد إلا التردي في أعماق أعماق الحضيض.
القسم: