أكدت مجموعة من مدراء المؤسسات المستقلة حول توزيع دعم صندوق كورونا ان المخصصات الخاصة بدعم الاعلام النستقل استحوذت عليها المؤسسات العمومية،وبعض الأشخاص من الذين يزعمون تمثيل الإعلام المستقل بهيئات ونقابات وتجمعات ومنسقيات وهمية لاوجود لها على ارض الواقع.
الكشف عن هذه المعلومات أكد -مدراء المؤسسات المستقلة- التلاعب الكبير الذي عبث بالميزانية الكبيرة التي كانت الدولة قد بوبت فيها للاعلام المستقلدو الذي شارك بقوة في حملات التحسيس ضد جائحة كورونا خلال السنة المنصرمة ٢٠٢١.و التي كانت سنة بيضاء على الآعلام المستقل من حيث الموارد،وكان لديه امل في الاستفادة من الدعم المخصص الاعلام من صندوق كورونا.ليكتشف أخيرا أن مخصصاته تم استغلالها والاستحواذ عليها من قبل المؤسسات العمومية وبعض المحتالين باسم الاعلام المستقل.
مجموعة كبيرة من مدراء المؤسسات المستقلة بعد تأكدهم من التلاعب بمخصصاتهم وتوجيهها الى غير المستحقيين قرروا فتح بحث في الموضوع ومواجهة الجهات الوصية والمسيرة للصندوق والمطالبة بحقو قهم من دعم الصندوق.
ويعتزم مدراء هذه المؤسسات الذين اتحدوا في إطار موحد طرق كل الأبواب التي لها علاقة بالموضوع بما في ذلك اللقاء بالرئيس محمد الشيخ الغزواني للتدخل في تحقيق العدالة وانصافهم في الحصول على حقهم من دعم الصندوق الذي ذهب جفاء.
الحوادث
