حذرت القوات الأمنية في موريتانيا من مجموعة إرهابية تتألف من ستة إلى سبعة أشخاص غادروا شمال مالي في اتجاه الأراضي الموريتانية.
وفي برقية صادرة عن المدير العام للأمن الوطني الموريتاني، الفريق مسغارو ولد سيدي، فإن المجموعة تضم مواطنا موريتانيا يدعى حمزة الشنقيطي، وعربيين ماليين هما محمد ولد عبد الرحمن، والمدعو أخنيفر ولد حماده ولد همد، وهو شخص “أعرج” بحسب الرسالة، وسبق أن تم سجنه في موريتانيا.
كما تضم المجموعة، عنصرين أو ثلاثة من الطوارق، ومواطن مغاربي من جنسية تونسية أو مغربية، وفق الرسالة.
وأضافت الرسالة، أن المجموعة بدأت التحرك يوم أمس من شمال مالي باتجاه تمبكتو في طريقهم إلى موريتانيا، “دون تحديد الوجهة التي يقصدونها من موریتانیا”.
وشددت الرسالة على ضرورة رفع مستوى اليقظة واتخاذ التدابير اللازمة، “من أجل الحيلولة دون تمكن هذه المجموعة الخطيرة من الدخول إلى الحدود الموريتانية، واتخاذ ما يلزم من أجل إلقاء القبض عليهم”.