امضى الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ليلته الثانية في ضبافة صديق الامس كأول رئيس يتم التحقيق معه على خلفية الاشتباه في ضلوعه في عمليات فساد ابان فترة حكمه
استدعت الشرطة الموريتانية اليوم المدير المساعد لمنياء الصداقة علي خلفية تسجيل عقارات وأرصدة بنكية لجميع عائلته حتي الصبية منهم يملكون عقارات وحسابات بنكية وبها أرصدة جارية.هذا ما تاكدمن خلال التحقي
طلبت شرطة الجرائم الاقتصادية والمالية من البنوك الموريتانية كشف الحسابات البنكية لـ 76 شخصية مشمولة في تحقيق حول شبهات فساد جرت خلال العشرية الأخيرة التي حكم فيها محمد ولد عبد العزيز البلاد.
أكد مصدر مطّلع على التحقيق مع ولد عبد العزيز ل"اتلانتيك ميديا" أنه تم توجيه تهم خطيرة له من ضمنها زعزعة الأمن في البلد، والتعامل مع جهات أجنبية ربما تكون إرهابية ضد النظام الحالي.
سمحت الشرطة الموريتانية ظهر اليوم لإحدى بنات الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز بلقائه، وذلك بعد قرابة 24 ساعة من استدعائه من طرف الإدارة العامة للأمن، والإبقاء عليه رهن الاحتجاز.