أثار ترشح رئيس اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين محمدو ولد احظانا لمأمورية جديدة في انتخابات الثالث من يوليو المقبل، جدلا واسعا في صفوف اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين.
وأصدر عشرات الأدباء بيانا جاء فيه أن ترشح عضو المكتب التنفيذي أحمد ولد الوالد كان محل "إجماع واسع وغير مسبوق من الكتاب والأدباء الموريتانيين، بمختلف أجيالهم واتجاهاتهم الأدبية، بمن فيهم الرئيس الحالي للاتحاد".
ودعا بيان الداعمين لولد الوالد "لوقف التدخل السافر في قضايا الاتحاد من طرف بعض الجهات التي تعمل حاليا على تقسيمه وإرغام أعضائه على تبني مرشح معين، بدعوى أنه مرشح الدولة، الأمر الذي يهدف بالدرجة الأولى إلى كسر إرادة أهله في التعبير عن مواقفهم بحرية وكرامة".
وأكد البيان على ضرورة "توفير الظروف الملائمة لتنظيم مؤتمرنا في ظروف طبيعية لانتخاب هيئات الاتحاد في وقتها المحدد بشفافية وحرية ودون تدخل من أي جهة، حفاظا على استقلالية الهيأة، على غرار ما حدث في الاتحادات المماثلة، وانطلاقا من مسؤولية الدولة في احترام حرية الترشح والاختيار".
وأعلن ولد احظانا عن ترشحه في بيان بتاريخ التاسع والعشرين من مارس، فيما أصدر داعمو ولد الوالد بيانهم في الحادي والثلاثين منه.
