أثارت صورة التقطت مساء اليوم الأحد لسيارة فارهة من نوع مرسدس AGM سداسية الدفع يبلغ سعرها زهاء مليون أورو أثناء سيرها على الطريق الرابط بين العاصمة نواكشوط، ومدينة اكجوجت علامات استفهام حول المالك الحقيقي لهذه السيارة غالية الثمن.
المدون البارز محمد الحسن ولد أبات نشر عبر حسابه على فيسبوك صورة السيارة مؤكدا أن سعرها يبلغ 950 ألف أورو أي مايعادل نحو 400 مليون أوقية قديمة، وهو ما يطرح علامة استفهام حول الجهة التي دفعت هذ المبلغ الضخم مقابل هذه السيارة في بلد يعتبر من أكثر دول العالم فقرا وتخلفا.
وعرفت بعض شوارع العاصمة نواكشوط في السنوات الماضية انتشارا يصفه البعض بالمستفز لعشرات السيارات الفارهة من مختلف الماركات العالمية.
وتصنف بعض التقارير الدولية موريتانيا كإحدى بلدان القارة الإفريقية التي عليها العمل من أجل محاربة ظاهرة غسيل الأموال في حين تقول الحكومة إنها تعمل على إيجاد ترسانة قانونية قوية لمحاربة الظاهرة .
