‏‏‏التطاول‏ على المؤسسة العسكرية ليس دائما مأمون العواقب

3. يوليو 2020 - 23:33

طالعت مقالا في موقع أقلام يمس صاحبه من مؤسسة وطنية هي الهندسة العسكرية التي يعول عليها المواطن ليس في إقامة مشاريع كمشاريع ذات نفع عام  التي سبق وأن  نفذت بعضها بمواصفات عالية وفي  آجالها  المحددة. وأقول للزملاء إن الصحافة مسؤولية قبل أن تكون مصدرا للرزق ويجب أن نتمسك بجملة من الثوابت التي لا يحيد عنها إلا هالك نجاني الله وإياكم من شر الطمع ! صحافتنا الأبية دعوني أحدثكم عن جزء بسيط من  إنجازات الهندسة العسكرية قبل التجني عليها فكيف نتجنى على حامي حمانا ؟  إن الهندسة العسكرية كانت دوما حصنا لهذا الوطن من جميع المخاطر بما فيها الفيضانات كما حدث في الطينطان وسيليبابي كما انها نفذت مشاريع في غاية الأهمية ووفق الآجال المحددة : مثلا 
1_ مياه  مكطع لحجار
2 _ مصنع تحلية المياه في انواذيب 
3_  ربط آبار نكط بشبكة مياه كيفة
4_  بناء إعدادية الدفاع لدول الساحل في نواكشوط
5_  إنجاز الجزء الأهم من شبكة الصرف الصحي علي مستوى نواكشوط. 
إن اسناد المشاريع المهمة لمؤسسة مثل الهندسة العسكرية هو الصواب بعينه لأنه سيوفر سيولة لهذه المؤسسة من مقاولاتها ستساعدها عائدات هذه المقاولات في تجهيزها بالعتاد أو توفير المعدات التي ستحتاجها في مقاولاتها الأخرى.

عبدالرحمن ولد ابراهيم.

المركز الموريتاني لقياس الرأي العام 

استطلاع رأي

كيف تقييم خطاب الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني يوم 24 مارس/2022.

ghalleryy