بيرام: موريتانيا مقبلة على صرح جديد من التفاهم

1. أكتوبر 2019 - 18:44

قال الناشط الحقوقي والسياسي بيرام ولد الداه ولد أعبيدي، اليوم الثلاثاء، إن إريحية الرئيس  الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، تعطيه الأمل أن موريتانيا مقبلة على صرح جديد من التفاهم.

وأضاف ولد أعبيدي أن هذا التفاهم لا يعني أن الرئيس لديه عصا سحرية لحل المشاكل، ولا يعني أيضاً أن المشاكل ستحل بالخمول، وأن يشكر كل طرف الآخر، مشيرا إلى أن هذا التفاهم ستخلله ثورة غضب وسوء تفاهم، وتشجنات، واصفاً نفسه بأنه إنسان « غضيب »، وفق تعبيره.

وأكد بيرام خلال  مؤتمر صحفي عقده اليوم، كشف خلاله تفاصيل لقائه مع الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزاوني، أن النقاش الذي دار بينه وبين الرئيس الموريتاني أمس، كان « إيجابيا ووديا وصريحا »، مشيرا إلى أنهم لم يتفقوا في كل النقاط، لافتاً، إلى أن كل النقاط كانت تعني الشعب الموريتاني، وفق تعبيره.

وأشار المرشح الذي حل ثانيا في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، إلى أن النقاط التي نوقشت كانت تهدف إلى رفع ثقل الظلم والفساد عن كاهل الشعب الموريتاني، مشيرا إلى أن  هناك بعص النقاط التي ما زالت تحتاج مزيدا من النقاش، وفق تأكيده. 

ولفت  بيرام  إلى أن اللقاء كان استمرارا للنقاشات التي دارت بين بيرام والسلطة، قبل شهرين من الآن، والتي  قادها آنذاك، وزير الوظيفة العمومية السابق، ورئيس لجنة تسيير حزب الاتحاد من أجل الجمهوريةالحاكم في البلاد، سيدنا عالي ولد محمد خونة.

وكانت بيرام قد دخل في مفاوضات مع النظام، لكنها تعطلت عشية تنصيب ولد الغزاوني رئيساً لموريتانيا، وكانت تلك النقاشات تروم إلى تهدئة الوضع السياسي آنذاك.

وكان من بين شروط ولد أعبيدي  ترخيص حركة « مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية » التي يقودها منذ أكثر من عشر سنوات لكنها لم تحصل على الترخيص حتى الآن، بالإضافة إلى حزب « الرك » الذي يسعي بيرام إلى الترخيص له، بالإضافة إلى  نقاط أخرى تتعلق بوقف المتابعات القضائية ضد المعارضين في الداخل والخارج، وآليات تحسين العملية الديمقراطية في موريتانيا.      

                               

استطلاع رأي

كيف تقييم خطاب الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني يوم 24 مارس/2022.

ghalleryy