ونظم المرشحين الستة للرئاسة في موريتانيا فعاليات متزامنة حاشدة في مناطق مختلفة بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، مساء أمس الخميس، قبل بدء الصمت الانتخابي الذي يمتد من اليوم الجمعة وحتى غد السبت.

وكان الحشد الأكبر من نصيب المرشح الأوفر حظاً محمد ولد الغزواني، المدعوم من قبل الرئيس الموريتاني المنتهية ولايته، بساحة المطار القديمة، بوسط العاصمة نواكشوط، وبحضور الرئيس الموريتاني وكبار الشخصيات السياسية الداعمة له.

وفي ضوء ذلك، تستعرض «الشروق» في السطور التالية، أبرز المعلومات حول المرشح الأقرب لكرسي الرئاسة الموريتاني.

-ولد لأسرة متدينة صوفية

محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني هو عسكري وسياسي موريتاني، ولد في 31 ديسمبر 1956، بمقاطعة بومديد بولاية لعصابة الموريتانية، لأسرة متدينة صوفية، قبل أن يتدرج في دراسة الدراسات القانونية والعلوم الإدارية والعسكرية، ويلتحق بالجيش الموريتاني في السبعينيات، ومنذ أن أصبح ضابطا تقلد مناصب عدة من أبرزها قيادة كتبية المدرعات.

-المشاركة في عدة انقلابات

شهدت موريتانيا العديد من الانقلابات على مدى تاريخها، شارك الغزواني في بعضهم، إذ كان عضوا في المجلس العسكري للعدالة والديموقراطية الذي أطاح بنظام الرئيس الموريتاني السابق معاوية ولد الطايع في 3 أغسطس 2005، وعُين حينها مديرا للأمن الوطني خلفا لإعلي ولد محمد فال، الذي أصبح رئيسا لمجلس الدولة.

كما شارك رئيس الوزراء السابق إلى جانب الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز، في الانقلاب الأخير الذي أطاح بالرئيس الموريتاني المنتخب سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله، في 6 أغسطس 2008.

-العديد من المهام الأمنية والعسكرية

عين قائد للأركان الوطنية في عام 2008، وبعد استقالة الجنرال محمد ولد عبد العزيز، تولى الغزواني رئاسة المجلس العسكري الحاكم في 18 أبريل 2009، ثم عين قائداً للأركان العامة للجيوش في عام 2013، التي استمر فيها إلى أن عُين وزيرًا للدفاع في أكتوبر 2018، قبل أن يقدم استقالته بعد أشهر، معلناً ترشحة لانتخابات الرئاسة في مارس 2019.

-أوسمة وجوائز عديدة

حصل الغزواني خلال مسيرته السياسية والعسكرية على العديد من الجوائز والأوسمة منها وسام فارس من نظام الاستحقاق الوطني، ووسام كوما ندور من نظام الاستحقاق الوطني، بالإضافة إلى وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولي، ووسام كوما ندور من قوات الشرف الفرنسية.

منال الوراقي 

الشروق