واصل المترشحون الستة للانتخابات الرئاسية مهرجاناتهم الدعائية حيث يحاول كل واحد أن يقدم ما يعتقد أنه الأهم عند السكان كي يفوز بثقتهم.
فقد اهتم المترشحون عموما بقضايا التشغيل والتكوين المهني والعدالة الاجتماعية فضلا عن إصلاح عقاري شامل ينصف السكان المحليين ويشجعهم إضافة إلى إصلاح قطاع الصحة ونشر التعليم النظامي فضلا عن تعزيز اللحمة الاجتماعية.
لكن خطابات المترشحين أظهرت أن لدى كل منهم خصوصية في برنامجه تميز اهتمامه عن بقية منافسيه.
الغزواني: الحفاظ على المكتسبات
المترشح محمد ولد الغزواني أكد أنه مستمر على النهج وسيواصل الحفاظ على المكتسبات ويعززها ، كما سيعمل على زيادة رواتب الموظفين والمتقاعدين.
ولد بوبكر: الديون تحاصر البلد
المترشح سيدي محمد ولد بوبكر أكد أن استمرار النهج عبارة عن مأمورية ثالثة في صيغة أخرى، منتقدا سياسات النظام عموما وأنه أثقل كاهل البلاد بالديون.
برام: النظام اتبع سياسة التفرقة
برام الداه اعبيد انطلق من ثوابته القائمة على أنه نصير المظلومين والضعفاء ويرفض الاستعباد.
وانتقد النظام بأنه اتبع سياسة التفرقة بين أبناء الشعب لمصلحة تخصه.
ولد مولود: تطبيع الحياة السياسية
المترشح محمد ولد مولود ركز على تعزيز الوحدة الوطنية وتطبيع الحياة السياسية وخلق أرضية مشتركة بين الفاعلين السياسيين.
كان :الإرث الإنساني
أما المترشح كان حاميدو بابا فقد أكد على أن أولويته ملف الإرث الإنساني و تشكيل لجنة متخصصة لإنصاف الضحايا .
المرتجى: محاربة العنوسة
أما المرشح للانتخابات الرئاسية في موريتانيا، محمد الأمين المرتجي الوافي ، فاللافت في برنامجه : محاربة العنوسة من خلال برامج تشجع الزواج الجماعي، ووضع تحفيزات مشجعة للزواج المختلط بين طبقات المجتمع بما يزيد اللحمة الاجتماعية وإدخال اللغات الوطنية في التعليم الأساسي.
المرابط ميديا
