انطلاق السباق لخلافة ماي

25. مايو 2019 - 12:55

المركز الموريتاني لقياس الرأي العام ( نواكشوط ):   يستعد المرشحون لخلافة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي التي أعلنت استقالتها الجمعة، لإطلاق حملاتهم السبت ما يخلف مزيدا من الضبابية على عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وتؤذن استقالة ماي ببدء منافسة ستستمر شهرين على رئاسة الحزب.

وتغادر ماي زعامة حزب المحافظين في السابع حزيران/يونيو، لكنها ستبقى رئيسة للحكومة حتى يختار أعضاء الحزب خلفا لها، وهو ما سيتم قبل 20 تموز/يوليو.

وحدد موعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في 31 تشرين الأول/أكتوبر، علما بأن أي رئيس وزراء جديد يمكن أن يطلب إرجاء جديدا.

وتشير مكاتب الرهانات إلى أن وزير الخارجية السابق بوريس جونسون هو الأكثر حظوظا، يليه وزير بريكست السابق دومينيك راب.

وكلاهما لا يعارض احتمالات خروج لبريطانيا من الاتحاد من دون اتفاق.

لكن أيا كان الشخص الذي سيخلف ماي، فإنه سيواجه مثله نفس الغالبية الضئيلة في البرلمان، واتحادا أوروبيا لا يعتزم تغيير عرض الخروج الذي رفضه النواب البريطانيون ثلاث مرات، إضافة إلى مؤيدين ومعارضين لبريكست لن يقدموا تنازلات.

/**/ /**/ /**/

على صلة

ماي 'رفضت الواقعية' فأخفقت واستقالت

وقال زعيم المعارضة العمالية جيريمي كوربن إنه بغض النظر عن الفائز في المنافسة فإن عليه أن يدعو لانتخابات عامة فورا.

ومن شأن ذلك أيضا أن يكون خطوة تنطوي على مخاطر، مع توقع تحقيق حزب بريكست الحديث العهد، انتصارا في الانتخابات الأوروبية عندما تتضح نتيجة الاقتراع الاثنين.

ولم يعلن راب ووزير الخارجية جيريمي هانت ووزير البيئة مايكل غوف استعدادهم لخوض السباق الجمعة، لكن من المتوقع أن يعلنوا ترشحهم.

ورئيس الحكومة المقبل للمملكة المتحدة، البالغ عدد سكانها أكثر من 66 مليون نسمة، سيقرره قرابة 100 ألف من أعضاء حزب المحافظين المنتسبين.

ويلي جونسون وراب في قائمة الفائزين المحتملين غوف وهانت واندريا ليدسوم الرئيسة السابقة لمجلس العموم، وفق مكاتب المراهنات.

ويليهم وزير التنمية الدولية روري ستيورات ووزير الدفاع بيني موردونت ووزير الداخلية ساجد جاويد.

وحتى الآن لم يعلن سوى جونسون وستيوارت ووزيرة المتقاعدين استير ماكفي، نيتهم الترشح.

وأجبرت ماي التي تولت رئاسة الحكومة بعد استفتاء بريكست عام 2016، على الانسحاب في أعقاب تمرد للمحافظين على استراتيجيتها التي لم تنجح، لإنهاء عضوية استمرت قرابة خمسة عقود لبريطانيا في الكتلة الأوروبية.

 

استطلاع رأي

كيف تقييم خطاب الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني يوم 24 مارس/2022.

ghalleryy