مواقف نور الشريف الوطنية والعروبية كثيرة، حيث عبر عنها من خلال أرائه الشخصية في أكثر من برنامج تلفزيوني، أو حوار صحفي، أو أي مناسبة سياسية وثقافية، وكذلك من خلال أدواره في الأعمال الفنية، سواء على شاشة التلفزيون، أو السينما، أو خشبة المسرح
لكن ما لا يعلمه كثيرون، أن الفنان الراحل سبق وأن شارك في فيلم عالمي، مع عدد من الفنانين العرب والإيطاليين، لفضح الممارسات الصهيونية، وهو ما كان سببا في سرقة المخابرات الإسرائيلية للفيلم وتدميره.. فما هي قصة هذا الفيلم؟
جيش الاحتلال
في العام 1993، كان العالم كله على موعد مع فيلم من إنتاج عربي إيطالي، أدى بطولته نور الشريف بمشاركة صفية العمري، وأمينة رزق من مصر، ودانييلا سيلفيريو من إيطاليا، وبن كورنيست من أمريكا، ومن المغرب عبد الرحيم المحجوبي، فضلًا إلى عشرات الممثلين في شخصيات صهيونية عسكرية ومدنية
وكان الفيلم بعنوان "خيط أبيض خيط أسود" للمخرج المغربي الإيطالي غالب بوريسكي، في عهد رئيس الوزراء إسحاق رابين، وبين فترتي رئيسي إسرائيل حاييم هرتصوغ وعيزرا فايتسمان
وتدور قصة الفيلم حول فتاة أمريكية ذهبت للعمل في جيش الدفاع الإسرائيلي تحت تأثير الدعاية الصهيونية في أمريكا، وبعد أن تلتحق بالجيش الإسرائيلي تشعر بالخديعة التي تعرضت لها وتعلن تذّمرها ويتم طردها من الجيش فتعود إلى مزاولة عملها الأساسي كمحامية، وتقرر أن تتفرغ للدفاع عن الفلسطينيين، وما دفعها لتغيير فكرها ومهاجمة إسرائيل أنها كانت على علاقة حب بضابط إسرائيلي.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
قصة الفيلم تدور حول محامية أمريكية يهودية، كانت تعتقد أن إسرائيل دولة مثالية، لكنها أمام ما رأته فى تل أبيب من اضطهاد للعرب الفلسطينيين الذين هم أبناء البلاد الحقيقيون، تتغير نظرتها وتتعاطف مع الشعب الفلسطيني، ومع الأبرياء الذين يعانون العذاب والتعذيب في سجون إسرائيل.
المصدر : مواقع