ساحل العاج) – قال منسقُ حملة مرشح موريتانيا لرئاسة مجموعة البنك الإفريقي للتنمية وزير الاقتصاد والمالية سيدي أحمد ولد ابوه إن منصب رئيس البنك الإفريقي هو أكبر منصب تترشح له موريتانيا في تاريخها، معبرا عن أمله في أن يحقق مرشّحهم الفوز خلال عملية التصويت التي ستجرى الخميس القادم.
وأضاف ولد ابوه خلال كلمة له في لقاء عقدته المنسقية الليلة في إقامة السفير الموريتاني في أبيدجان أن العمل لحشد الدعم لمرشح موريتانيا سيدي ولد التاه بدأ منذ نحو سنة، مؤكدا أن الرئيس محمد ولد الغزواني بذل جهدا كبيرا في دعمه، حيث كان يخصص جزءا من وقته خلال المشاركات في القمم والمؤتمرات لحشد الدعم للمرشح.
ونوّه ولد ابوه بجهود منسقية الحملة التي تم إنشاؤها لدعم المرشح، مؤكدا أنها ضمت كفاءات موريتانية متعددة، من ذوي التجربة، سواء من ما زالوا في مواقع المسؤولية، أو من تقاعدوا لكنهم وضعوا تجربتهم وعلاقاتهم في خدمة البلد لضمان فوزه بهذا المنصب المهم، مذكرا بأن جهودها كانت موجّهة للخارج.
وأكد ولد ابوه أن منسقية الحملة قامت بجهود كبيرة ومتنوعة، مشددا على تفاؤلهم بالنتائج المنتظرة يوم الخميس القادم التاسع والعشرين مايو.
.jpeg)
مرشح موريتانيا لرئاسة البنك الإفريقي للتنمية سيدي ولد التاه خلال كلمته في الاجتماع الليلة
مرشح موريتانيا سيدي ولد التاه شكر خلال كلمة له في اللقاء أعضاء المنسقية على جهودهم لتحقيق الفوز، مذكرا بأنه يشكل فوزا لموريتانيا ولكل الموريتانيين.
وبدأت اليوم الإثنين في مدينة أبيدجان الإيفوارية الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإفريقي للتنمية، وتستمر إلى غاية 30 مايو من الشهر الجاري، ويتصدر جدول أعمالها انتخاب رئيس جديد للبنك الإفريقي للتنمية يوم الخميس 29 مايو الجاري، خلفا للنيجيري أكينوومي أديسينا الذي يشغل المنصب منذ عام 2015.
ويتنافس على الرئاسة خمسة مرشحين، هم الوزير الموريتاني الأسبق سيدي ولد التاه، والسنغالي أمادو هوت، والزامبي صمويل مونزيل مايمبو، واتشادي عباس محمد تولي، وجنوب الإفريقية باجابولي سوازي تشابالالا.
وتنعقد الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإفريقي للتنمية تحت شعار: "تحقيق أقصى استفادة من رأس مال إفريقيا لتعزيز تنميتها".
ودعا رئيس البنك الإفريقي المنتهية ولايته أكينومي أديسينا، خلفه الذي سينتخب الخميس إلى "البناء على الماضي، والنظر إلى المستقبل البعيد، وأن يتحلى بالشجاعة اللازمة للدفاع عن مصالح إفريقيا".
