أحال المكتب المركزي لمكافحة الجريمة السيبرانية التابع للإدارة العامة للأمن اليوم الجمعة إلى النيابة العامة بولاية نواكشوط الغربية شبكة متخصصة في الاحتيال الرقمي، يشتبه في قرصنتها لنحو 40 حسابا بنكيا.
وقالت الشرطة في إيجاز لها إن الشبكة تمكنت من خلال اختراق هذه الحسابات البنكية من الاستيلاء على مبالغ تقدر بعشرات الملايين من الأوقية.
وأضافت أن المكتب المركزي لمكافحة الجريمة السبرانية التابع للإدارة العامة للأمن نفذ عملية أمنية وصفتها بالنوعية، تمكن بعد متابعة متشعبة من رصد هذه الشبكة وكشف خيوطها، منذ أواخر شهر رمضان المنصرم.
وأوضحت الشرطة أن الشبكة لجأت إلى استغلال حسابات بعض المراهقين لتحويل الأموال إلى عناصر تتعامل معها في الخارج عبر طرق معقدة.
وأشارت إلى أن المكتب تمكن من تجميد جزء من هذه الأموال المسروقة، وتوقيف عناصر الشبكة التي تمتهن السرقة والاحتيال الرقمي.
ولم تحدد الشرطة عدد أفراد الشبكة الذين تم توقيفهم.