قال الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، إن التشيك شريك استيراتيجي، وأنه بفضل الخبرة الصناعية التشيكية والطموح الموريتاني في مجال التحول الاقتصادي يمكن للبلدين أن يوحدا جهودهما لما فيه مصلحتهما المشتركة.
جاء ذلك خلال إشرافه الإثنين، رفقة نظيره التشيكي على توقيع اتفاق للتعاون والشراكة في مجال الأعمال.
وأكد ولد الغزواني أن توقيع ابروتوكول الاتفاق بين الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين، واتحاد الصناعة في الجمهورية التشيكية يؤكد المكانة المحورية التي يراد أن يلعبها القطاع الخاص في البلدين لبناء شراكات قوية وطموحة، وسيفتح هذا البروتوكول آفاق جديدة في مجالات عديدة كالتجارة، والاستثمار والتكوين، ونقل التكنولوجيا وتبادل الخبرات، ويندرج في صلب استيراتيجية موريتانيا الوطنية لنمو الاقتصاد واستغلال القدرات.
وأضاف أن موريتانيا بحكم ما تنعم به من استقرار وموارد طبيعية ورأس مال بشري واعد تسعى لأن تصير وجهة مفضلة للاستثمارات المنتجة المسؤولة والمستدامة من خلال تكثيف الجهود الرامية إلى تحسين جاذبية الاقتصاد الموريتاني وتنفيذ الإصلاحات الضرورية لتحسين مناخ الأعمال وتبسيط الإجراءات وتحديث البنية التحتية وإرساء بيئة تشريعية واضحة عصرية ومحفزة للاستثمار، حسب قوله.
واعتبر ولد الغزواني، أن هذه الزيارة ستشكل نقطة انتقال لمرحلة جديدة في العلاقات الثنائية تفتح من خلالها آفاق واسعة وشراكات قوية تكون قاعدة صلبة لتعاون اقتصادي مثمر وبناء، مضيفا أنه سيظل يواكب مع صاحب الرئيس التشيكي، هذه الديناميكية في شفافية تامة وثقة واحترام متبادل.
