
وافقت مجموعة البنك الدولي اليوم على مشروع دعم تنمية موارد الطاقة وقطاع المعادن في موريتانيا (DREAM)، لتعزيز تطوير الهيدروجين الأخضر، وتوسيع قدرات تخزين الطاقة، ودعم الإصلاحات الحاسمة في قطاع التعدين.
وقال إيبو ديوف، مدير مكتب البنك الدولي في موريتانيا إن مشروع DREAM يمثل “خطوة مهمة نحو مستقبل أكثر مرونة ينطوي على نمو اقتصادي أقوى، ومزيد من الوظائف، وأمن الطاقة على المدى الطويل”.
سيمول المشروع أول منشأة كبيرة لتخزين الطاقة بالبطاريات في موريتانيا، مما يُمكّن البلاد من تسخير مواردها الوفيرة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح لتوفير كهرباء أكثر موثوقية.
ويُعدّ المشروع أساسيًا لمساعدة موريتانيا على تقدير إمكاناتها المعدنية الحيوية وتعزيزها من خلال المسوحات الجيولوجية، كما سيُطبّق المشروع قانون الهيدروجين الأخضر المُعتمد مؤخرًا، وهو من أوائل القوانين في أفريقيا. وسيُساعد المشروع على إنشاء هيئة تنظيمية، ووضع لوائح تنفيذية، وتعزيز المعايير البيئية والاجتماعية، وجذب الاستثمارات الخاصة.
وقال ديميتريوس باباثاناسيو، المدير العالمي للطاقة والصناعات الاستخراجية في البنك الدولي، إن هذا المشروع سيضع موريتانيا في موقع رائد في مجال المعادن الحيوية والهيدروجين الأخضر وتخزين الطاقة، مما يؤدي إلى خلق فرص العمل وتوسيع الفرص الاقتصادية لجميع الموريتانيين.
إلى جانب البنية التحتية، سيدعم برنامج DREAM القدرات المؤسسية، والتعليم الفني، وتنمية القوى العاملة، بما في ذلك دعمٌ مُستهدف للنساء في قطاعي الطاقة والتعدين. ويعكس هذا البرنامج نهجًا جماعيًا لتسريع أمن الطاقة في موريتانيا على المدى الطويل.