أدى قائد أركان الدرك الوطني اللواء أحمد محمود محمد عبد الله الطايع، الخميس، زيارة ميدانية للمعبر المائي بين موريتانيا وجمهورية السنغال.
وقالت الوكالة الموريتانية للأنباء إن ولد الطايع اطلع على الجهود المبذولة لضبط أمن الحدود والتحديات المطروحة.
وتجول الوفد على متن زوارق تابعة لقطاع الدرك الوطني داخل المياه الإقليمية المحاذية للمعبر.
يأتي ذلك بعد أيام من اجتماع للتشاور عقده والي اترارزة أحمدنا ولد سيد أب، مع السلطات الأمنية والمنتخبين ومنظمات المجتمع المدني حول إقامة نقاط مراقبة حدودية بين موريتانيا والسنغال.
وأكد الوالي أن هذا التشاور يهدف إلى تحقيق المعايير المطلوبة من قبل الممولين والشركاء الدوليين، مشيرًا إلى إجراء دراسة بيئية لتقييم الانعكاسات الإيجابية والسلبية لإنشاء هذه النقاط الحدودية.
وحسب السلطات؛ تدخل الخطوة في إطار تعزيز انسيابية حركة المرور وتنشيط الحركة الاقتصادية وضمان الامتثال للمعايير البيئية والتشريعية المطلوبة.