المركز الموريتاني لقياس الرأي العام ( نواكشوط ): أكدت المُنسقية العامة لنقابات الصحة الموريتانية اليوم في بيان وصلت تقدمي نسخة منه، دعمَها ومساندتَها للمرشح الرئاسي محمد ولد الغزواني، وذلك عقب لقاء جمعها به مساء أمس.
وقالت المنسقية إنها تسعى من خلال هذه الخطوة إلى تحقيق مصالح عمال الصحة، وإنقاذ القطاع.
و أضافت المنسقية في بيانها أن اللقاء الذي جمعها بولد الغزواني تطرق إلى واقع الصحة في البلاد واختلالاتها الهيكلية والبنيوية والتي تتصدرها ظروف العمل المزرية و الرواتب الهزيلة، مشيرة إلى أن الأطباء دعوا إلى تطوير القطاع عبر الإستثمار في العامل الصحي قبل التركيز على البنايات والأجهزة حسب البيان.
وقالت المنسقية في بيانها إن الأطباء سلموا المرشح ولد الغزواني مطالبهم مرفقة بالاتفاق الذي أبرم سابقاً مع وزارة الصحة، والتعهدات الحكومية التي لم تنجز بعد، مؤكدة على أن الأطباء قرروا هذه المرة أن يكونوا جزءا من الحل وأن لا يبقوا دوما (جزءً من المشكلة) كما يريد لهم البعض، حسب تعبير البيان.
و ختمت المنسقية بيانها بالتنبيه إلى أنها ورغم مساندتها للمرشح الغزواني ودعمه فإن ذلك لن يمنعها من التظاهر والاعتصام حتى تحقيق المطالب.
من جهة ثانية قال مصدر في حملة ولد الغزواني إن الأخير أصغى لعروض و مطالب ممثلي النقابات الصحية، وشرح لهم تصوره لتثبيت وتطوير وتوسيع المكتسبات التي وصفها بالكبيرة في مجال الصحة خلال الخمسية المقبلة.
وكانت نقابة الأطباء الأخصائيين الموريتانيين قد نددت أمس في بيان أصدرته بما وصفته باستهتار السلطات الصحية في الوفاء بتعهداتها المتعلقة بتطبيق زيادة الرواتب التي اتُّفق عليها سابقاً ، وهددت باللجوء للميدان للنضال .