قال رئيس بعثة خبراء  صندوق النقد الدولى إلى موريتانيا السيد فيشر  إنهم يتوقعون أن يبدأ الإنتاج في حقل السلحفاة في النصف الأول من عام 2024، وأن تبدأ صادرات الغاز الطبيعي في النصف الثاني من نفس السنة.

 وأضاف فيشر الذي يرأس بعثة الخبراء التي أوفدتها المؤسسة المالية في نهاية أكتوبر 2023 إلى موريتانيا، إن ذلك سيساهم بشكل إيجابي في نمو الناتج المحلي الإجمالي اعتبارا من عام 2024.

 

وأوضح فيشر، في تصريحات نقلتها بلومبرج، أنه لن يتم الوصول إلى طاقة إنتاجية كبيرة من الغاز حتى عام 2025.

 

"وعندها سيكون ستكون انعكاسات ذلك كبيرة على الاقتصاد الموريتاني الذي يتوقع أن يصل معدل نمو بنسبة 14.3% في عام 2025، بفعل ارتفاع نسبة صادرات الغاز حيث  ستمثل 11.6% من إجمالي صادرات البلاد.

 

من المتوقع أن ينتج  مشروع" GTA "، الذي تديره شركتا BP وCosmos Energy، حوالي  2.5 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنويًا خلال المرحلة الأولى. ووفقا لتوقعات الشركتين،  سيصل حجم الإنتاج بعد ذلك إلى 5 ملايين طن سنويا في عام 2027 و10 ملايين طن اعتبارا من عام 2030، وهو ما سيعزز  مكانة موريتانيا كقوة غازية صاعدة في السنوات المقبلة، وذلك بفضل استغلال مخزون بئر الله. وتقدر احتياطيات هذا الحقل الغازي الواقع حصريا في المياه الإقليمية الموريتانية بـ 80 ألف مليار متر مكعب.