المركز الموريتاني لقياس الرأي العام ( نواكشوط ) : اختيار المرشح غزاوي للسيد حبيب همت، والثناء الذي خصه به - دون غيره من طواقمه وداعميه - في مهرجان كوبني، ودعوته الشباب للاتصال بولد همت والتنسيق معه، يحمل رسالتين:
أولاهما: منازعة المرشح سيدي محمد ولد بوبكر في إرث المرحلة الانتقالية 2005 – 2007، والتي توصف بأنها أهم مرحلة توافقية في تاريخ البلد السياسي، وكان من نتائجها تعديل الدستور لتضمينه أهم الإصلاحات السياسية، بما فيها نقص المأمورية الرئاسية، وتحديدها في اثنتين، فضلا عن اعتماد البطاقة الموحدة، واستحداث مؤسسة زعامة المعارضة، وغيرها من البصمات البارزة في الحياة السياسية، ويريد ولد الغزواني من خلال تقديم ولد همت – وهو أحد الشخصيات البارزة خلال هذه الفترة – أن لا يبقى إرث هذه المرحلة خاصا بولد بوبكر، خصوصا وأن الأخير تبنى تلك المرحلة خلال خطاب ترشحه، ووصف ما تم بعدها بأنه انحراف عن مراميها وأهدافها.
الرسالة الثانية: للرئيس ولد عبد العزيز، ولطواقمه خلال المأمورتين، وتحمل الرسالة عودة من ولد الغزواني لطواقم كانت محل توافق بين الرجلين، بل وغيرهما من أعضاء المجلس العسكري وحتى المدنيين.
وتقول الرسالة لولد عبد العزيز: عهدي بالطاقم التوافقي معك رجال المرحلة الانتقالية، وقد كان اختيارهم بالتشاور بيننا، وبالتالي سأعود لهم ولن اختار ما لم نتفق عليه وقد لا أقبل ما لم أستشر فيه من الأشخاص بعد ذلك.
الهيبة ولد الشيخ سيداتي.
جديد اليوم