المركز الموريتاني لقياس الرأي العام ( بومديد ) : في خطابه أمس بكوبني بالحوض الغربي بعث المرشح الرئاسي محمد ولد الغزواني بجملة من الرسائل للشباب والفئات المهمشة ، وأصحاب المبادرات ، وهذا نص الخطاب كما تجدونه في التسجيل المرفق :
أشكر وجهاء وأطر ومنتخبي كوبني، كما أشكر أيضا الأوجه الوطنية التي قدمت من انواكشوط لاستقبالي هنا في كوبني. زيارتي اليوم لكوبني تندرج في إطار النشاطات التي أقوم منذ أعلنت ترشحي للرئاسيات المقبلة، وذلك لإطلاع الموريتانيين بشكل مباشر وعن قرب عن ما أريد منهم من دعم، وما أكن لهم من تقدير واحترام. كوبني من أكبر مقاطعات موريتانيا وأعتبرها من أهم المحطات التي زرتها والتي سأزورها، وهي مهم عندي وعند كل أحد يريد أن يحكم موريتانيا. ووتجاوبا مني مع طلب أحد شباب المدينة فإنني أأكد اهتمامي بالشباب وعزمي إعطاءه عناية خاصة لأنهم معتمد البلد وهم حاضره ومستقبله. وفي هذا السياق لابد لي من أن أشكر الشباب في عموم الوطن على دعمه لترشحي وتنظيمه للمبادرات الداعمة لي، وأطلب منهم الاتصال بالإطار حبيب ولد همت الذي كلفته بتنسيق تلك المبادرات، وهو من أكبر أطر موريتانيا كفاءة، وأأكد لهم بأن أفكارهم ستأخذ بعين الاعتبار خلال الحملة وخلال تنفيذ البرنامج. أيضا أتوجه بالشكر لأخواتنا النسوة اللائي قمن بدور جبار في دعمي وأشكر حضورهن واستقبالهن لي هنا. في كوبني الكثير من الشرائح المغبونة وهي فرصة لأأكد لهم ما قلته في خطابي ولأكرر بأنني لن أنساهم، لكن أيضا ينبغي الاعتراف بأنهم شهدوا لفتة خلال السنوات الأخيرة، أتعهد بأنها ستستمر وستتحسن للوصول للمبتغى وهو مساعدة هؤلاء المغبونين على التحرر من ربقة الفقر والجهل والبطالة. وكما قلت سابقا هدفي هو أن يحس كل الموريتانيين بالفخر لانتمائهم لهذا البلد، ومما يبعث على الفخر حقيقة هو أننا أغنياء بكم أنتم أولا، وبتنوعنا ثانيا، وبأن لنا وحدة وطنية صلبة، وبأن لنا موارد متعددة، ومقبلون على مستقبل واعد يسع الجميع إن شاء الله تعالى. وأنا أعيي بأنه، ولضمان تحقيق ذلك المستقبل، لابد من إيجاد الآليات، ومن ثم العمل على إحداث القفزة التي ستضاهي بها موريتانيا الأمم وتدخل بموجبها ركب الأمم المتقدمة، أو على الأقل السائرة في طريق النمو. أشكركم جميعا وأشكر مجهوداتكم وتضحياتكم وبارك الله فيكم. عاشت موريتانيا مستقرة آمنة وموحدة.
نوافذ