رئيس مجلس الأمة الجزائري يرأس البلاد على وقع رفض شعبي

9. أبريل 2019 - 11:42

المركز الموريتاني لقياس الرأي العام (نواكشوط) : أعلن البرلمان الجزائري رسميا، صبيحة الثلاثاء، شغور منصب رئيس الجمهورية وتولي رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح رئاسة الدولة مؤقتا.

 

جاءت تلك الخطوة - تطبيقا لنص الدستور الجزائري - بعد استقالة عبد العزيز بوتفليقة قبل أسبوع تحت ضغط الشارع.

 

وتظاهر، الثلاثاء، آلاف الطلبة بالعاصمة الجزائرية وعدة مدن، رفضا لتعيين عبد القادر بن صالح، رئيس مجلس الأمة (الغرفة الثانية للبرلمان) رئيسا مؤقتا للبلاد.

 

واندلعت الاحتجاجات بالتزامن مع جلسة عقدها البرلمان الجزائري بغرفتيه، لترسيم شغور منصب رئيس الجمهورية بناءً على قرار من المجلس الدستوري.

 

ومنذ أيام، انتشرت نداءات عبر شبكات التواصل الاجتماعي، تدعو الطلبة للتظاهر بقوة، الثلاثاء، تزامنا مع اجتماع البرلمان بغرفتيه.

 

وفي ساحة البريد المركزي وسط العاصمة الجزائرية، بدأت مظاهرة ضمت بضعة آلاف الطلبة ممن رفعوا لافتات كتب عليها: "نعم لإسقاط الباءات الثلاث"، في إشارة للأحرف الأولى من ألقاب بن صالح ورئيس المجلس الدستوري الطيب بلعيز، ورئيس الوزراء نور الدين بدوي.

 

كما هتف المحتجون بشعارات رافضة لتولي بن صالح قيادة الدولة باعتباره جزا من النظام القائم، داعين إلى ضرورة رحيله وبقية رموز المنظومة.

استطلاع رأي

كيف تقييم خطاب الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني يوم 24 مارس/2022.

ghalleryy