المركز الموريتاني الرأي العام ( نواكشوط ):توصلت صحيفة "ميادين"، بتفاصيل حصرية جديدة عن العصابة المتهمة بقتل الشاب محمدو ولد برو، كشفت عن معطيات جديدة في القضية، التي شغلت الرأي العام الوطني خلال الأسابيع الماضية، إلى أن نجحت الشرطة الموريتانية في فك لغزها، بالقبض على متهمين بإرتكابها، مازال التحقيق الأولي متواصلا معهم، والذي كشف عن مستجدات فيها.
وهكذا أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن العصابة حاولت مغالطة الشرطة في المراحل الأولى من التحقيق معها، خصوصا حول مكان إخفاء خزانة تصوير كاميرات المراقبة في محل "غزة" الذي قتلت العصابة صاحبه المرحوم ولد برو وسرقت مبلغا ماليا كان بداخله وقتلته هو بعدوانية. حيث أكدت ذات المصادر، أن الإعترافات الأولية لعنصر من العصابة تحدثت عن رمي الخزان في البحر، وتارة قال بأنهم رموه في مرحاض، وفي النهاية كشف عن تسليمه لدركي صديق له، وقامت الشرطة بمعاينة منزل الدركي الذي كشفت إختفاءه قبل أيام، حيث حضر على جناح السرعة وحمل حقيبته من المنزل الذي يقطنه شقيقه وحمل معه حاوية صغيرة وأبلغ الأسرة أنه في مهمة وغادر. كما كشف عنصر آخر من العصابة عن مكان السيارة المستخدمة في الجريمة وهي من نوع "آفنسيس"، كان قد أعارها من صديق له، حيث تم الوصول إليه وضبط السيارة التي تأكدت التحريات الأمنية، أنها نفس السيارة المستخدمة في الجريمة، ليتم اعتقال صاحبها، فأصبح عدد المشمولين في القضية خمسة أشخاص إلى جانب الدركي المختفي، والذي بدأت عملية بحث عنه.
تقدمي نت