المركز الموريتاني لقياس الرأي العام ( نواكشوط ) : رست مناقصة إنشاء البنية التحية للمنصة العائئمة لإنتاج الغاز من حقل السلحفاة/آحميم على الشركة الفرنسية إيفاج Eiffage المتخصصة في البنية التحتية والشركة الإيطالية سايبم Saipem وهي شركة تابعة لشركة إيني ENI الإيطالية العملاقة المتخصصة في صناعة الغاز. وقد بلغت قيمة العقد 350 مليون يورو لتشييد المنصة على الحدود البحرية بين السنغال وموريتانيا.
وتقدر احتياطيات الحقل الذي اكتشفه شركة كوزموس الأمريكية بـــ 450 مليار متر مكعب، في ما تتولى شركة النفط البريطانية (BP) العملاقة قيادة عمليات استغلال الغاز من الحقل وقد أعلنت في بيان صدر الأربعاء 27 مارس عن اختيار الشركتين الفرنسية والإيطالية لإنجاز البنية التحتية الضرورية لإنتاج الغاز.
الشركتان موجودتان بالفعل منذ أبريل 2018 بجانب شركة BP في هذا المشروع البحري فقد عملتا على تحسين تصميم البنية التحتية البحرية وخطة التنفيذ وإعداد إطلاق مرحلة التنفيذ كما جاء في بيان للشركة الفرنسية.
مهمة الشركتين الآن هي تشييد مرافق لرسو المنصة العائمة التي سيتم استخدامها في إنتاج الغاز الطبيعي المسال ويتكون من كاسر أمواج يتألف من 21 قالبا خرسانيا سيتم بناءها في داكار في حين سيتم جلب 2.5 مليون طن من المواد المستخدمة في العملية من موريتانيا.
وفقا لاتفاقية التعاون الموقعة 9 فبراير 2018 في نواكشوط بين الرئيسين محمد ولد عبد العزيز وماكي صال فسيبدأ استغلال الحقل سنة 2021 ويتم تقاسمه مناصفة بين البلدين وقد يستمر استغلاله لمدة خمسة وثلاثين عاما.
- ترجمة: الصحراء
- للاطلاع على أصل الخبر، اضغط هنا