المركز الموريتاني لقياس الرأي العام ( نواكشوط ) : تجاهلت الحكومة الموريتانية رسالة المعارضة التي وجهتها إلى وزارة الداخلية قبل أسبوعين تطالب فيها بـ "العمل على خلق مناخ سياسي طبيعي عن طريق التخلي عن منطق المجابهة والصدام".
ولم تتلق المعارضة أي ردّ على الرسالة التي عبرت فيها عن ثقتها في أن الحكومة لن تدخر جهدا في سبيل تحقيق المطالب الموجهة إليها في الوقت المناسب.
وتضمنت الرسالة التي سلمتها أحزاب المنتدى والتكتل واللقاء وإيناد رسالتها لوزارة الداخلية يوم الجمعة 08 فبراير الجاري، مطالبها بشأن شفافية ونزاهة الانتخابات الرئاسية القادمة والمقررة خلال أشهر.
كما تضمنت المطالبة باحترام الدستور والقوانين وقواعد الحكامة الرشيدة وجعل الدولة في خدمة الجميع بدل تسخيرها لطرف سياسي، مطالبة بإعادة تشكيل اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات.
وطالبت الوثيقة بإعداد الملف الانتخابي واللائحة الانتخابية بشفافية وأن يضمن للموريتانيين في الخارج حقهم في التسجيل وتمكنينهم من أداء واجبهم الانتخابي.
ووقع العريضة عن أحزاب منتدى المعارضة (تواصل، تقدم، حاتم، عادل، الحركة من أجل التغيير، الطلائع) محمد ولد مولود، وعن حزب التكتل محمد محمود ولد امات، وعن حزب اللقاء الديمقراطي محفوظ ولد بتاح، وعن حز الصواب عبد السلام ولد حرمه، وعن حزب إيناد سيدي ولد الكوري.
الأخبار