المركز الموريتاني لقياس الرأي العام (نواكشوط) – وجه رئيس البرلمان الموريتاني الشيخ ولد بايه دعوة لأعضائه لجلسة ينتظر أن تنعقد يوم غد الاثنين الساعة 11، وهي أول جلسة برلمانية منذ انقسام نواب الأغلبية بعد إعلان عدد منهم مبادرة ساعية لتعديل الدستور، وإعلان آخرين معارضته.
وحسب مصادر برلمانية، فإن جدول أعمال الجلسة مخصص لتمرير نتائج مؤتمر الرؤساء المنعقد قبل أيام.
وعرفت الأربع وعشرين ساعة الماضية انقساما في صفوف نواب حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، حيث أعلن رئيس الكتلة محمد يحي ولد الخرشي عن مبادرة تقترح تعديل الدستور، فيما أعلن عدد من النواب معارضهم لها، مؤكدين أن الرئيس ولد عبد العزيز أعلن أكثر من مرة رفضه تعديل الدستور، وامتناعه عن الترشح لمأمورية ثالثة.
وتجاوز الانقسام نواب الاتحاد من أجل الجمهورية إلى النواب المنتمين لأحزاب الأغلبية الرئاسية.
ومن أبرز النواب الذي أعلنوا معارضهم لتعديل الدستور نائب واد الناقة جمال ولد اليدالي، ونائب باسكنو محمد محمود ولد حننا، ونائب امبود الدان ولد عثمان، ونائب تامشكط عبد الرحمن ولد الصبار، ونائب كنكوصة المرابط ولد بناهي، والنائب عن نواكشوط محمد ولد ارزيزيم، وآخرين.