بدأت مساء اليوم السبت بقصر المؤتمرات في نواكشوط أعمال المؤتمر الأول لحزب الإصلاح، تحت شعار "الشعب أولا".
وسيتم خلال هذا المؤتمر، الذي تدوم أعماله يومين، انتخاب الهيئات القيادية للحزب، كما ستتميز أعمال المؤتمر بتنظيم ورشتين لنقاش النصوص الأساسية للحزب ونظامه الداخلي فضلا عن اتخاذ قرارات وصياغة توصيات.
وقال رئيس الحزب السيد محمد ولد طالبنا، إن المؤتمر يشكل فرصة لتعزيز مسار التحول الديمقراطي في البلد.
وأضاف رئيس الحزب في خطابه اليوم السبت أثناء انطلاق أول مؤتمر للحزب إن خيارهم الاستراتيجي ورؤية حزبهم تتمثل في أنهم لا يبتغون السياسة كهدف وإنما أداة فعالة لتحقيق تنمية متوازنة للبلد يكون المواطن نفسه هو غايتها ووسيلتها.
واعتبر رئيس الحزب أن عملية إعادة بناء الكيان السياسي التنظيمي والتعبوي من خلال خارطة طريق يسفر عنها المؤتمر الأول، تشكل انطلاقة جديدة، أمر يتفق عليه الجميع، مشيرا إلى أن تجديد هيئات الحزب وقياداته ليس هدفا بحد ذاته وإنما ضرورة تنظيمية أملتها الحاجة الملحة.
وأشار ولد أحمد سالم طالبنا إلى أن حزب الإصلاح ولد من جديد حين حصل على تمثيل في البرلمان في نهاية عام 2013، " لأن ذلك التمثيل كان بداية حضوره الفعلي في الحياة العامة"
