كشف محلل سياسي موريتاني "للجزائر تايمز" عن معلومات خطيرة في غاية الخصوصية عن أهداف عملية إغلاق معبر الكركرات التي تجاوزت كثيرا وجهة النظر التحليلية السطحية.
المعلومات التى وفرها مصدرنا ، تشير إلى أن عملية إغلاق معبر الكركرات الغير المسبوقة فى شكلها السطحي على الأقل والجارية حاليا ، تعد أول اعتداء و تهديد مباشر يصدر عن جبهة البوليساريو موجه ضد موريتانيا منذ التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار عام 1991 .
وحسب مصادرنا ، فإن البوليساريو تعمدت ضرب اقتصاد موريتانيا فى هذه الفترة الصعبة بتشجيع وتمويل مباشر من الجزائرحسب المصدر لصحراويين موريتانيين مقربين من رئيس موريتانيا السابق محمد ولد عبد العزيز ، أبعدهم رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بعد وصوله إلى الحكم، وهم الآن -حسب المصادر – “يسعون بكل جهدهم إلى إنهاك نظامه وإسقاطه اقتصاديا وإفشال مخطط الإقلاع الإقتصادي الذى بشر به الشعب الموريتاني خلال حملته الإنتخابية.. وذلك بإشغال الرأي العام عن المطالبة بتسريع إحالة الرئيس السابق إلى القضاء بتهمة الفساد..!”.
ومع استمرار إغلاق معبر الكركرات الذى دخل الأحد يومه الخامس شهدت الأسواق الموريتانية ارتفاعا كبيرا فى أسعار الخضروات والفواكه ومواد غذائية أخرى .
ح.سطايفي للجزائر تايمز
نقلا عن البيان