عبرت موريتانيا عن استيائها الكبير من الهجوم الذي استهدف كنيسة بمدينة نيس الفرنسية، صباح اليوم الخميس (29 أكتوبر 2020) وراح ضحيته 3 أشخاص.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية أن موريتانيا تلقت "باستياء كبير" أنباء الهجوم، مضيفة أنه نفذ "في يوم تخلد الأمة الإسلامية فيه ذكرى مولد النبي الذي حمل للعالم معاني الرحمة ومبادئ التسامح وعمِل على إقامة السلام والإخاء بين الناس، وشدد على تكريم الانسان وحفظ النفس ونبذ القتل والعنف والفتنة، صلوات الله وسلامه عليه"، وفق نص البيان.
وأضاف البيان الذي حمل تعزية للحكومة والشعب الفرنسيين، أن "موريتانيا تدين وتشجب الإساءة إلى الأديان والعقائد أيا كانت"، مضيفا أنها "تشجب وتدين كل عدوان على الأبرياء باسم الدين، وتندد بكل أشكال الإرهاب والتطرف والتحريض على الكراهية والعنصرية أيا كان مصدره، كما تؤكد في الوقت ذاته، تمسكها القوي بالقيم والمثل الانسانية في الإخاء والتسامح والتعايش التي شرَعتها الأديان وكرسها الإجماع الدولي في منظومات الأعراف والقوانين والنظم الدولية".
وأضاف بيان الخارجية أن موريتانيا "تؤكد تمسكها بعلاقات الصداقة والتعاون التي تربط بين بلادنا وفرنسا، والقائمة دوما على مبادئ التعاون والصداقة والاحترام المتبادل".