ونشر الرئيس ماكرون، مساء الأحد عدة تغريدات واحدة منها جاءت بالعربية، شدد فيها على رفض “خطاب الحقد” ومواصلة الدفاع عن “النقاش العقلاني”.
وجاء في تغريدة أخرى باللغة الفرنسية “تاريخنا قائم على محاربة جميع نزعات الاستبداد والتطرف. سنواصل ذلك”. وتابع “نحترم كل أوجه الاختلاف بروح السلام (…) سنقف دوما إلى جانب كرامة الإنسان والقيم العالمية”.
وأكدت الخارجية في بيانها أن مشروع القانون وتصريحات الرئيس تهدف فقط “إلى مكافحة الإسلام الراديكالي والقيام بذلك مع مسلمي فرنسا الذين يشكلون جزءا لا يتجزأ من المجتمع والتاريخ والجمهورية الفرنسية”.
وأوضحت الخارجية الفرنسية أنها استنفرت الطواقم الدبلوماسية الفرنسية “لتذكر (الدول الأخرى) ولتشرح لها مواقف فرنسا على صعيد الحريات الأساسية ورفض الكراهية”.
كذلك، طلبت باريس من الدول المعنية “أن تنأى بنفسها من أي دعوة إلى المقاطعة أو أي هجوم على بلادنا، وأن تحمي شركاتنا وتضمن سلامة مواطنينا في الخارج”.
فرانس24/ أ ف ب