أعلن مجموعة من الإعلاميين الموريتانيين نجاح وساطتهم، وبدء محامي البنك الموريتاني للاستثمار BMI إجراءات سحب شكواه من الإعلامي الحسن ولد لبات، والذي حكم عليه أمس بالسجن سنة نافذة.
وقال الإعلامي عبد الله ولد اتفغ المختار وهو عضو في لجنة الوساطة إن إدارة البنك لبت طلب الصحفيين المتمثل في سحب الشكاية من ولد لبات، مؤكدا أنه تم طي صفحة قضية الصحفي الحسن ولد ابات نهائيا بعد تعهد مدير بنك BMI محمد يحي ولد سيدي بسحب الشكوى التي بموجبها تم الحكم عليه بسنة نافذة.
وأضاف ولد اتفغ المختار أن النقاش شمل جميع حيثيات القضية، بيد أن وفد الوساطة أعرب عن عدم استعداده للاعتذار للبنك، لأنه غير مخول بتلك الصلاحية، وأن غايته ومهمته تتمثل فقط في طلب إطلاق سراح الزميل الحسن.
وأضاف ولد اتفغ المختار أن مدير البنك محمد يحي ولد سيدي استعرض بالتفصيل حجم الأضرار التي لحقت بهم، مؤكدا أن البنك لم يفتح أي حساب باسم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، لأن النظام الداخلي له وعقوده والتزاماته للشركاء تمنع منعًا باتا فتح حسابات للسياسيين، منوها بأن كل الحسابات المفتوحة في البنك مسجلة لدى البنك المركزي.
ونبه ولد سيدي إلى أن الدعوى مرفوعة من طرف إدارة البنك وليس من طرف زين العابدين بدليل أن الأخير لم يرفع شكوى ضد أي صحفي، باعتباره شخصية عامة معرضة للنقد.
وشكر ولد اتفغ المختار باسم وفد الوساطة إدارة البنك على تعهدها ببدء محاميها لإجراءات سحب الشكاية الآن.
الأخبار