أثار انتقاد الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون للإسلام خلال مؤتمر صحافي في إحدى ضواحي باريس، عضبا واسعا على موقع “تويتر”، حيث اتهم أكاديمون وإعلاميون ماكرون بالعنصرية وتأجيج الكراهية ضد الإسلام.
وخلال المؤتمر الصحافي قال ماكرون “ثمة في تلك النزعة الإسلامية الراديكالية (…) عزم معلن على إحلال هيكلية منهجية للالتفاف على قوانين الجمهورية وإقامة نظام مواز يقوم على قيم مغايرة، وتطوير تنظيم مختلف للمجتمع” معتبرا أن الإسلام “ديانة تعيش اليوم أزمة في كل مكان في العالم”.
وقال الدكتور محمد عبد اللطيف، أستاذ بكلية الشريعة في جامعة قطر، إن “أنتم مَنْ تعيشون في أزمة، وفي رُعْبٍ من الإسـلام، الذي ستبقى كلمتـه هي العليا، رغم أنفكـم، وَأَنْفِ عملائكم”.
واعتبر عبدالله الوذين “تصريحات ماكرون العنصرية وبثه لخطاب الكراهية ضد الإسلام ستزيد أسهمه لدى صهاينة العرب وخصوصاً العدو الأكبر للإسلام والمسلمين #أبوظبي”.
